هذا يجعلهم غير ممتنين للآخرين، ولا يقدرون الآخرين، وكذلك ينتقدون الآخرين ويهينونهم!
كان بيغرق حرفيا الفتره دى والناس كلها بتهجم عليه وكله بيحط عليه حرفيا ومش عارف يسكتهم المهم اقعد يتكلم معايا ويحمس فيا ويقولى انت هتضبط الدنيا دى وانت قدها وانا ولا فاهم بيزنس ولا نيله والبزنس بتاعهم معقد جدا ومافيش حد بيساعدك لانه مافيش حد موجود اصلا المهم ان انا قبلت التحدى بينى وبين نفسى وقولت فرصه حلوه اتعلم واخد فرصه السنه دى ضبطت الدنيا دى حرفيا وطلعت قماش وفحت نفسى شغل وكنت باجى على نفسى كتير واشتغل بعد الشغل ماهوانا اعزب بقى ومغترب موريش حاجه لحد ما خلصت السنه والمدير ده قال فى الميتينج ان السقا ده هو الحصان الاسود بتاع الفتره دى وهو الى ضبط الدنيا .
إذا سمحت للشخص المتكبر بدخول حياتك وأعطيته أهمية كبيرة، فقد ينتهي به الأمر بتحطيم احترامك لذاتك، ما يجعلك تشعر بالنقص.
التكبّر يعني الرغبة في الهيمنة والثقة المفرطة في قدرات المرء، وكذلك النظر إلى نفسه على أنه يستحق النجاح بكل شيء.
اقرأ أيضًا: أخلاقيات العمل الحر.. استبطان الأوامر القانونية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
يكون من المفيد أحياناً وضع نفسك مكان المدير صعب الإرضاء ومعرفة سبب هذا السُّلوك، فهل لوجود مقاييس جودةٍ شديدة الارتفاع؟ أو أنَّه يتعرَّض للضُّغوط من رؤسائه أيضاً؟ أم يرغب فقط في إحباطكَ.
عليك أولا إظهار بعض الصفات التي تدل على مهاراتك، حيث يمكنك إظهار كفأتك في العمل وذكائك وتقديم أفكار مميزة في العمل
التَّعاطف: مديرك بشرٌ أيضاً، ويمكن أن يُخطئ، ويتعرَّض لضغوطٍ مختلفةٍ، وهذا بالطَّبع لا يُبرر الإساءة، ولكن الطّباع العصبيَّة يُمكن أن تكون لأسبابٍ متنوِّعةٍ، فحاول التَّعاطف معه تجربتي مع المدير المتكبر ومساعدته على حلِّ مشكلات العمل أو لا تكون على الأقل جزءاً منها.
لدي آراء متناقضة بشأن هذه المسألة، فإذا كنت تتحدث عن تنمية القيادة، فإنَّ خطوتك الأولى تكمن في التخلص من القادة الفاسدين أو إعادة تدريبهم؛ إذ لم يأخذ هؤلاء الناس الوظائف هذه من تلقاء أنفسهم؛ بل نحن بصفتنا قادة تنظيميين، وضعناهم في تلك المناصب ونحتاج إلى إعادة النظر فيهم من أجل مصلحة الثقافة التنظيمية؛ فإمَّا أن نطورهم، أو ألا نتحملهم بعد الآن.
إذا شعر مديرك بالتهديد منك فقد يصبح أكثر عدوانية في كيفية تأكيد قوته وتأثيره خلال الاجتماعات العامة وأمام أصحاب المصلحة.
ومن الأهمية بمكان عدم القيام بذلك في المحادثات الخاصة فحسب، بل أيضًا الاعتراف بذلك علنًا أمام أصحاب المصلحة الذين يقدرهم رئيسك في العمل.
مثلاً؛ إن كان مديرك شخص خجول بعض الشئ وضعيف في الإجتماعيات والعلاقات مع الإدارات الأخرى بالمؤسسة، فلتحاول أنت أن تعوض هذا النقص من ناحيتك بخلق علاقات مع مسؤولي تلك الإدارات لتجعل الأعمال تتم بصورة أسهل، وهو ما سينعكس بالطبع بالإيجاب على مديرك وعليك.
إن مفتاح التعامل مع أي شخص هو فهم طبيعة شخصيته جيدًا، ولا تشذ عِلاقة الموظف بالمدير عن تلك القاعدة، وهناك استراتيجية خاصة للموظف الناجح تُعرف باسم (كيف تُدير مديرك)؛ وهي من شأنها أن تساعد الموظف على التعامل بأعلى درجات الذكاء مع شخصية مديره؛ وذلك من خلال اكتشاف طباع المدير والتعامل معها بناءً على ذلك بالكيفية الصحيحة.